عوده: سَيف الكلمة هو الأَمضى وليس مسيحياً من يستخدمها سلاحاً فتّاكاً

شدد متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده على “أن سيف الكلمة هو الأمضى بين كل الأسلحة لأن التجريح وتلفيق الإتهامات قتل معنوي مؤلم.”، لافتاً الى أنه “لا يدعى مسيحيا من يستخدم الكلمة كسلاح فتاك، بل من يستعملها دواء شافيا”.
وجاء في عظة قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس: “كم من قرار نتخذه في لحظة غضب قد يودي بحياة كثيرين روحيا، ونفسيا، وفي أسوأ الأحيان جسديا؟! كم من حرب بدأها طغاة ذهب بسببها آلاف الأبرياء، وظلوا هم في الحكم يبطشون ويقررون ويخططون لإراقة دماء بريئة أخرى؟! هؤلاء الطغاة، خوفا من المذنب الحقيقي، ينتقمون من الأبرياء، ينكلون بهم، ويرتكبون المجازر، ثم يتملقون المذنب الحقيقي، لأن الخطأة يعرفون شر الخطأة الذين يشبهونهم، ويعرفون قدراتهم على الرد بواسطة أسلحة الشر”.

شاركها.
اترك تعليقاً

العربية
Exit mobile version