أصدرت غرفة عمليات معركة “أولي البأس” في بيان لها، حصيلة خسائر العدو منذ بداية عدوانه على لبنان، إضافة لشروحات حول واقع المعركة وجهوزية المقاومة.
وقالت الغرفة إن “عملية حيفا النوعية حققت أهدافها، ووصلت صواريخ المُقاومة إلى القواعد العسكرية الخمسة التي أُعلن عنها، وأدخلت العملية أكثر من 300,000 مستوطن إلى الملاجئ”.
وتابعت الغرفة أن “المُقاومة أعدت العدة لضمان قدرتها وجاهزيتها لتنفيذ هذا النوع من العمليات في حيفا، وحتى ما بعد بعد حيفا، ولمدى زمني لا يتوقعه العدو”.
وبلغ مجمل العمليات -المُعلن عنها- التي نفذتها المقاومة بحسب الغرفة ضد قوات العدو منذ بدء العملية البرية “أكثر من 350 عملية على الأراضي اللبنانية، وأكثر من 600 عملية نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية “الإسرائيلية” على الأراضي الفلسطينية المُحتلة، تلقى خلالها جيش العدو خسائر فادحة”.
وبلغت حصيلة الخسائر التي تكبدها جيش العدو منذ إعلانه عن بدء “المرحلة الثانية” من العملية البرية في جنوب لبنان وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة “أكثر من 18 قتيلاً و32 جريحاً (إصابات بعضهم حرجة) وتدمير 5 دبابات “ميركافا” وجرافة عسكرية”.
وكشفت الغرفة أن “الحصيلة التراكمية لخسائر العدو منذ 01-10-2024 بلغت أكثر من 110 قتلى وجرح أكثر من 1,050 من ضباط وجنود العدو وتدمير 48 دبابة “ميركافا” و9 جرافات عسكرية وآليتي “هامر” ومُدرعتين وناقلتي جند وإسقاط 6 مُسيرات “هرمز 450” ومُسيرتي “هرمز 900″، ومُحلقة “كوادكوبتر””.
وأوضحت الغرفة أن “العمليات الدفاعية المُركزة والنوعية التي نفذتها المقاومة خلال “المرحلة الأولى” من العملية البرية لجيش العدو أدت لتراجع العمليات الجوية والبرية في المنطقة الحدودية بنسبة 40 %، بسبب عدم قدرة وحدات جيش العدو على التثبيت داخل الأراضي اللبنانية”.
وتوعدت غرفة عمليات المقاومة جنود العدو خصوصاً من النخبة أن “ما لحق بالكتيبة 51 لواء “غولاني” عند أطراف مثلث عيناثا–مارون الراس–عيترون، ليس إلا البداية، وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان وكما قال شهيدنا الأقدس “ستدخلون عامودياً وتخرجون أفقياً”.
يذكر أن حزب الله كثف من عملياته النوعية ضد كيان الاحتلال حيث استهدف “تل أبيب” عدة مرات خلال أقل من 24 ساعة وذلك ضمن “التفاوض تحت النار” الذي زعم “نتنياهو” أنه يفرضه على لبنان لتحقيق مكاسب في إطار مفاوضات وقف إطلاق النار.
