رأى المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا أن ما زال بإمكان بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم تحقيق “أشياء جيدة”، وذلك رغم الفترة الصعبة التي يمر فيها والهزائم الخمس المتتالية التي تلقاها في مختلف المسابقات.
ويلتقي سيتي الثلاثاء مع ضيفه فينورد الهولندي في الجولة الخامسة من المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا بحلتها الجديدة، باحثا عن فوزه الأول منذ 26 تشرين الأول/أكتوبر حين تغلب على ساوثهامبتون 1-0 في الدوري الممتاز.
“أنا لا أستسلم”
ورغم ذلك، قال غوارديولا عشية لقاء فينورد حيث يسعى سيتي إلى فوزه الثالث وتحسين مركزه العاشر من أصل 36 فريقاً بحسب النظام الجديد، “يراودني الشعور بأننا سنحقق أشياء جيدة هذا الموسم. أنا لا أستسلم ولدي شعور بأننا سنكون هناك (في قلب الصراع على الألقاب)”.
وتابع “أنت تدافع عن إرث، تقليد ونجاح يصعب التعامل معه”، مضيفاً “لهذا السبب أشعر بالاسترخاء. إذا لم ننجح في ذلك، فليكن ذلك. الأمر يتعلق فقط بمحاولة التركيز في فترة زمنية قصيرة والفوز بالمباريات القادمة. بالتالي، ما أريده هو الالتزام”.
يتخلف سيتي في الدوري الممتاز بفارق ثماني نقاط عن ليفربول المتصدر قبل أن يحل الأحد ضيفاً على الأخير، فيما خرج من ثمن نهائي كأس الرابطة على يد توتنهام الذي أذله السبت في الدوري بالفوز عليه في معقله 4-0.
لكن غوارديولا أكد أنه لا ينوي تغيير أساليبه التي جلبت للنادي أربعة ألقاب متتالية في الدوري الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا في عام 2023، قائلا: “أريد أن يكون اللاعبون في أقسام معينة أكثر تركيزاً… خطوة بخطوة، سنعود. هذا الوقت الصعب سيمر”.
قائمة طويلة من الإصابات
ويتعامل غوارديولا مع قائمة طويلة من الإصابات ضمت صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين الذي غاب لعدة أسابيع بعد تعرضه لإصابة في منتصف أيلول/سبتمبر قبل أن يعود مؤخراً.
قال البلجيكي الذي شارك كبديل ثلاث مرات منذ عودته إلى الملاعب في وقت سابق من هذا الشهر، إنه كان من المحبط مشاهدة الفريق يكافح، مضيفاً “يمكنني مساعدة الفريق لكن ليس بالإمكان فعل الكثير من جانب الملعب. أشعر بالإحباط لمعرفتي بقدرتي على مساعدة الفريق لو كنت في وضع جيد، لكنني لم أتمكن من فعل ذلك”.
وأكد ابن الـ33 عاماً أن الفريق مصمم على العودة إلى سكة الانتصارات في أسرع وقت ممكن، مضيفا “يمكنني القول أن الأمر كان فوضويا بعض الشيء. لقد رأيت العديد من الأشخاص في المنطقة الطبية (العيادة)… (تتساءل) من يلعب ومن لا يلعب. كان هناك أشخاص لا يجب أن يلعبوا لكنهم لعبوا رغم الإصابات”.