أعلن الجيش السوي أن “التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمّى، جبهة النصرة، والموجودة في ريفي حلب وإدلب، وبإيعاز من مشغّليها الإقليميين والدوليين، شنت هجوما كبيراً وعلى جبهة واسعة، اليوم الأربعاء، مستهدفة القرى والبلدات الآمنة والنقاط العسكرية للجيش”.

 

واعتبر بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن هذا الاستهداف هو “انتهاك سافر لاتفاق خفض التصعيد”.

 

وأكد البيان أنّ القوات المسلحة تصدّت للهجوم، الذي ما زال مستمراً حتى الآن، “وكبّدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح”.

 

وأضاف “تقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة وصولاً لإعادة الوضع إلى ما كان عليه”.

 

150 قتيلاً لـ “النصرة” في اليوم الثاني للمعاركم ن جهته، أفاد مراسلنا بأن الجماعات المسلحة تكشف عن مسيّرة متطورة تستخدمها في هجماتها غرب حلب يرجّح أنها حصلت عليها من الاستخبارات الأوكرانية. 

 

وأكد المراسل أن أكثر من 150 قتيلاً من هيئة تحرير الشام وحلفائها سقطوا في اليوم الثاني للمعارك على جبهتي جنوب شرق إدلب وغرب حلب، وأن المشافي الميدانية شمال إدلب تغصّ بعشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة، والبعض منهم تعرّض لبتر في أحد الأطراف من جراء الضربات المباشرة للغارات الجوية.

 

وأشار إلى استحداث مشفى ميداني في المنطقة الحرة في منطقة معبر باب الهوى الحدودي شمال إدلب، وذلك لعلاج الحالات الحرجة بدلاً من إدخالها إلى الأراضي التركية.

 

وكان الجيش السوري استهدف مواقع لهيئة تحرير الشام جنوبي إدلب وفي ريف حلب الغربي وغربي حماه، أمس الأربعاء، وشنّ غارات جوية مكثفة وقصفاً صاروخياً على مراكز التنظيم يعدّ الأعنف منذ سنوات، بعد أن أعلنت الهيئة بالتعاون مع مسلحين محسوبين على تركيا هجوماً على مواقع الجيش السوري في ريف حلب الغربي .

شاركها.
اترك تعليقاً

العربية
Exit mobile version