ميقاتي يتبلغ “جديدُ” إعادة فتح السفارة الإماراتية في بيروت

ترأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بعد ظهر اليوم الجمعة، اجتماعًا في السرايا شارك فيه وزير المال يوسف الخليل، وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، رئيسة المجلس الأعلى للجمارك ريما مكي، والمدير العام للجمارك بالإنابة ريمون خوري. الاجتماع تناول قضايا حيوية تتعلق بعمل الجمارك وتطوير البنية التحتية للمرافئ والمعابر الحدودية.
بعد الاجتماع، أوضح الوزير علي حمية أن النقاش ركز على تحديد إطار شفاف لصيانة وتشغيل أجهزة المسح الضوئي (السكانر) في المرافئ والمعابر الحدودية، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ قرارات سابقة بهذا الخصوص وبدأ تنفيذها.
اعلان
وأضاف حمية: “ناقشنا أيضًا إعداد دفتر شروط جديد عبر الشراء العام بناءً على المرسوم 6748، لتعزيز نظام مراقبة الحاويات والمركبات. هذه الإجراءات تمثل رسالة إيجابية للعالم، تهدف إلى تعزيز مصداقية السوق اللبنانية وتشجيع التصدير بما يدعم المزارعين والصناعيين اللبنانيين”.
وفي إطار المتابعة الأمنية، اجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم، حيث تناول النقاش القضايا الأمنية والجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار في لبنان.
كما بحث الأوضاع الأمنية مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي، مؤكدًا أهمية تكثيف الجهود لضمان استتباب الأمن في جميع المناطق اللبنانية.
واستقبل ميقاتي سفير لبنان في الإمارات فؤاد دندن، الذي أطلعه على المراحل المتعلقة بإعادة فتح السفارة الإماراتية في بيروت. ونقل دندن عن ميقاتي تأكيده أن “الأمن في لبنان مضبوط، وأن جميع الإجراءات الأمنية الضرورية متخذة بالكامل”.
وفي وقت سابق من اليوم، عقد رئيس الحكومة اجتماعًا مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، والمدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه، وسفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال. تناول الاجتماع التنسيق بين الحكومة اللبنانية والمؤسسات الدولية لدعم لبنان، مع التركيز على مجالات إعادة الإعمار والمساعدات التنموية.
شارك في الاجتماع مستشارا رئيس الحكومة، الوزير السابق نقولا نحاس وزياد ميقاتي.
وفي إطار متابعة الشؤون المحلية، استقبل ميقاتي النائب إيهاب مطر. وجرى عرض للأوضاع العامة، بالإضافة إلى قضايا خاصة بمدينة طرابلس، مع التأكيد على أهمية تحقيق التنمية في المدينة.

شاركها.
اترك تعليقاً

العربية
Exit mobile version