مذكرة توقيف فرنسية جديدة بحق بشار الأسد
أفادت وكالة فرانس برس (أ.ف.ب)، مساء اليوم الثلاثاء، عن إصدار قاضية فرنسية مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت، في 27 تشرين الثاني 2024، فصائل المعارضة السورية إطلاقها معركة “ردع العدوان”، بهدف توجيه “ضربة استباقية لقوات النظام السوري”، واستطاعت في الأيام الأولى السيطرة على مدينة إدلب وحلب ثم حماة وحمص.
وفي اليوم الـ12 من المعركة، أعلنت المعارضة السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، وإسقاطها حكم عائلة الأسد الذي استمر أكثر من 50 عاما.
ومع مرور الشهر الأول على سقوط بشار الأسد، الذي فرّ إلى روسيا في الثامن من شهر كانون الأول الفائت، وتهاوي سلطة عائلته التي حكمت سوريا، نحواً من ستة عقود، بدأ سيل المعلومات بالانتشار ليكشف عن حقبة هي من أسوأ ما مرت على البلاد، طيلة تاريخها الحديث والمعاصر، بحسب المراقبين، وبحسب ما يرشح يوما بعد يوم، عن ما ارتكبته عائلة الأسد، خاصة بشار الأسد، ومن قبل أن يتم تنصيبه رئيساً.
