بعد التمويل الأميركي… إستعدادٌ بريطاني لدعم الجيش “إلى أبعد الحدود”!

أكّد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الثلثاء، قائلًا: “مستعدون للمساهمة في دعم الجيش اللبناني إلى أبعد الحدود “، مضيفًا، “على المجتمع الدولي اغتنام فرصة تضاؤل قدرات حزب الله في لبنان”.
ويشار إلى حديث وزير الخارجية البريطاني جاء بعد أيام، من نشر وثيقة من خلال وكالة “رويترز” أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستحول 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المخصصة لمصر إلى لبنان الذي ينفذ وقفا لإطلاق النار مع إسرائيل.
وجاء في إخطار وزارة الخارجية للكونغرس بشأن التحويل المخطط له أن الجيش اللبناني “شريك رئيسي” في دعم اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 بين لبنان وإسرائيل لوقف الأعمال القتالية ومنع حزب الله من تهديد إسرائيل.
وتشير وثيقة وزارة الخارجية إلى أن الأموال ستكون متاحة لإضفاء الطابع المهني على القوات المسلحة اللبنانية، وتعزيز أمن الحدود، ومكافحة الإرهاب، والوفاء بالمتطلبات الأمنية الناجمة عن تغير السلطة في سوريا.
وجاء في الإخطار “تظل الولايات المتحدة الشريك الأمني ​​المفضل للبنان، والدعم الأميركي للجيش اللبناني يساعد على نحو مباشر في تأمين لبنان ومنطقة بلاد الشام على نطاق أوسع”.
كما أن تعزيز الجيش اللبناني قد يساعد في ضمان عدم تعطيل حزب الله المدعوم من قبل إيران المرحلة الانتقالية في سوريا، وسبق أن لعبت طهران دورا رئيسيا في دعم الأسد خلال سنوات الحرب.
وبموجب القانون الأميركي، لدى الكونغرس 15 يوما للاعتراض على معاودة تخصيص المساعدات العسكرية، لكن معاونا في الكونغرس مطلعا على العملية توقع أن يرحب المشرعون بتحويل الإدارة الأموال إلى لبنان.
وقال المعاون لـ”رويترز” طالبا عدم الكشف عن هويته ليتسنى له التحدث بحرية “الأمر ببساطة هو أن هذا التمويل لا تستحقه مصر حقا ولا تحتاجه بالفعل، دعونا نعاود تخصيصه ونضعه في مكان أفضل”، وفق تعبيره.

شاركها.
اترك تعليقاً

العربية
Exit mobile version