صرّح كبير المنسقين ورئيس شؤون “بريكس” في إيران مجيد صمد زاده بأن طهران تقدمت بطلب للانضمام إلى بنك منظمة “بريكس” وتجري حالياً المناقشات الفنية ذات الشأن.

وقال المسؤول إنّ مجموعة “بريكس” أطلقت بنكاً باسم “بنك التنمية الجديد” تبلغ احتياطياته 100 مليار دولار، ويعتبر من البنوك الناجحة في مؤسسات الاعتماد، وعضويته مجانية، وفي السنوات القليلة الماضية منحت 98 مشروعاً من الدول الأعضاء في “بريكس” قروضاً بقيمة 35 مليار دولار.

وأضاف: “بما أن عملية العضوية في البنك تختلف عن مسار العضوية في مجموعة “بريكس”، فقد قدمت إيران طلبها للعضوية في البنك، وما زالت المناقشات الفنية جارية بشأنه، وخطة البنك هي تقييم القرض على أساس العملة الوطنية، وتخصيص كل دولة ليكون لها نصيب في إزالة الدولرة في العالم.

وعن مجموعة “بريكس” أفاد المسؤول الإيراني بأن “بريكس” هي مجموعة من الدول الناشئة وسريعة النمو التي تمكنت من تحقيق مكانة خاصة في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى  أنّ “بريكس” هي أكبر منظمة عالمية من حيث تعداد السكان ومساحة الدول الأعضاء.

كذلك لفت إلى أنّ “بريكس” تضم الدول الاقتصادية التي تشعر بأن قدراتها وإمكاناتها تم تجاهلها في العالم وتنوي التخلص من الدولار وكسر هيمنة الغرب، وقد حققت هذه الدول نموا اقتصاديا.

وتم إنشاء بنك التنمية الجديد بقرار من دول “بريكس” على أساس اتفاقية تم توقيعها في قمة مجموعة “بريكس” في فورتاليزا البرازيلية في يوليو 2014.

والغرض من البنك هو تمويل مشاريع البنية التحتية ومشاريع التنمية المستدامة في دول “بريكس” والبلدان النامية.

شاركها.
اترك تعليقاً

العربية
Exit mobile version