وزارة الصحة في قطاع غزة أطلقت تحذيرًا خطيرًا يوم الجمعة بشأن الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مشيرة إلى أن جميع المستشفيات مهددة بالتوقف عن العمل أو تقليص خدماتها بشكل كبير خلال 48 ساعة بسبب النقص الحاد في الوقود. يأتي هذا التحذير وسط استمرار إسرائيل في منع إدخال الوقود للقطاع منذ أكثر من عام، تفاقم الوضع بعد تصعيد الحرب عقب أحداث 7 أكتوبر.
تفاصيل الوضع:
نقص الوقود:
الوقود ضروري لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، التي تعتمد عليها بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء.
النقص يؤدي إلى تعطيل أجهزة طبية حيوية مثل أجهزة التنفس الصناعي وغرف العمليات.
الاحتياجات الطبية:
المستشفيات تعمل بأقصى طاقتها لمعالجة المصابين جراء القصف المستمر.
النقص في الأدوية والمستلزمات الطبية يزيد من تعقيد الوضع.
إجراءات إسرائيل:
ترفض إسرائيل السماح بإدخال الوقود للقطاع كجزء من الحصار المشدد، معتبرة أن الوقود قد يُستخدم لأغراض عسكرية.
تعرضت هذه السياسة لانتقادات دولية واسعة بسبب تأثيرها المدمر على المدنيين.
التداعيات الإنسانية:
خطر الموت على المرضى:
توقف المستشفيات سيهدد حياة الآلاف، خاصة المرضى في غرف العناية المركزة والأطفال في الحضانات.
تفاقم الكارثة الصحية:
انتشار الأوبئة والأمراض نتيجة نقص الخدمات الصحية الأساسية.
الضغط على المنظمات الإنسانية:
منظمات الإغاثة الدولية تحذر من أن الوضع ينذر بانهيار كامل للقطاع الصحي في غزة.
ردود الفعل الدولية:
الأمم المتحدة:
دعت إسرائيل إلى السماح الفوري بإدخال الوقود والمساعدات الإنسانية.
منظمات حقوق الإنسان:
اعتبرت أن منع الوقود يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
ردود فعل إقليمية:
الحكومات العربية والإسلامية تطالب بتحرك دولي عاجل لإنهاء الحصار.
الخطوات المقبلة:
مطالبات عاجلة:
إدخال الوقود والمساعدات الطبية بشكل فوري لتجنب كارثة صحية.
تصعيد الضغوط الدولية:
المجتمع الدولي مطالب بالتدخل لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة.
هل ترغب في الحصول على تفاصيل إضافية عن الوضع أو تأثير الحصار على قطاع غزة بشكل عام؟
الصندوق الاسود