حرائق لوس أنجليس المدمّرة… جهود مضنية لاحتوائها وإجلاء الآلاف
هدأت أخيراً الرياح الشديدة التي أجّجت حرائق الغابات التي اجتاحت أجزاء من لوس أنجليس مساء أمس الجمعة، ممّا جَلَب بعض الراحة لرجال الإطفاء المنهكين، لكن تم رصد تغيير أكبر هذه الحرائق اتجاهه، ممّا أدّى إلى أوامر إخلاء جديدة.
تجتاح ستة حرائق غابات متزامنة أحياء في مقاطعة لوس أنجليس منذ يوم الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً على الأقل وإلحاق أضرار أو تدمير عشرة آلاف مبنى. ومن المتوقّع أن ترتفع هذه الخسائر بمجرّد أن يصبح الوضع آمناً بما يكفي لرجال الإطفاء لإجراء عمليات تفتيش من منزل إلى آخر.
وليل الجمعة، ذكرت صحيفة “لوس أنجليس تايمز” أنّ حريق باليساديس على الحافة الغربية للمدينة يأخذ اتجاهاً جديداً، ممّا دفع إلى إصدار أمر إخلاء شمل جزءاً كبيراً من حي برينتوود وسفوح وادي سان فرناندو.
ونقل تقرير على موقع “لوس أنجليس تايمز” على الإنترنت عن رئيس إدارة الإطفاء في لوس أنجليس إريك سكوت قوله، لمحطة “كيه.تي.إل.إيه” المحلية: “اشتعل حريق باليساديس بشكل كبير في الجزء الشرقي ويستمر في التحرك باتجاه الشمال الشرقي”.
وقبل اندلاع الحريق الأحدث، أعلن رجال الإطفاء عن إحراز تقدّم في إخماد حريق باليساديس وإيتون في سفوح التلال الواقعة شرق العاصمة.