استقبل الرئيس بشار الأسد، الأحد، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مؤكداً أن “سوريا دولةً وجيشاً وشعباً ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها”، وفق ما ذكرته رئاسة الجمهورية عبر حساباتها الرسمية.
وشدد الرئيس الأسد على “أن مواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سوريا وحدها بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها وأمنها وسلامة دولها”.
وبيّن الرئيس الأسد أن “الشعب السوري استطاع على مدى السنوات الماضية مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، وهو اليوم مصمم على اجتثاثه أكثر من أي وقت مضى”.
وأشار الرئيس الأسد إلى “أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج وإفشال مخططاتها”.
ونقل الوزير “عراقجي” رسالة من القيادة الإيرانية تؤكد موقف إيران الثابت إلى جانب سوريا في محاربتها للإرهاب، واستعدادها التام لتقديم شتى أنواع الدعم للحكومة السورية لأجل ذلك”.
وقال “عرقجي” إن “سوريا واجهت سابقاً ما هو أصعب بكثير مما تواجهه اليوم، وأنها قادرة على تحقيق النصر ضد الإرهاب وداعميه. وجدد عراقجي التأكيد على تمسك بلاده بوحدة الأراضي السورية واستقرارها”.
الجدير بالذكر أن الرئيس بشار الأسد أجرى العديد من الاتصالات مع مسؤولين عرب وأجانب عبروا عن دعمهم لسوريا بُعيد الهجوم الذي شنته المجموعات الإرهابية على حلب فجر الأربعاء الماضي، ومنهم الرئيس الاماراتي ورئيس الوزراء العراقي.