الحلقة الاولى من سلسلة مقالات للصحافي السويسري ميشال لاروش .
كتب الصحافي ميشال لاروش مقالًا في موقع سويسري يتحدث فيه عن موجة من العقوبات الأميركية التي ستجتاح لبنان في عهد الرئيس دونالد ترامب فقال: ان الاميركيين يعدون لموجة من العقوبات وستجتاح لبنان وقد تكون عقوبات اوروبية في نفس الوقت لأن الإدارة الاميركية الجديدة ستلزم الأوروبيين بهذه العقوبات. وقد علم موقعنا ان العقوبات ستشمل الذين نهبوا اموال الدولة والمصارف والذين يقومون بتبييض العمولات إن كان لمصلحة قوى سياسية او لمصالحهم الخاصة . وعلم موقعنا ان الأسماء التي ستشملها العقوبات هي التالية:
اولا: الرئيس نبيه بري وستشمله العقوبات بموجب قانون ماغنيتسكي للفساد وقد تصدر عقوبته قبل الانتخابات النيابية القادمة حتى لا يعود قادرا على الترشح مرة جديدة وبالتالي تخليص لبنان منه كحام لمنظومة فاسدة تمتد من وزارة المال الى النيابة العامة المالية الى ديوان المحاسبة الى جهاز الامن العام الذي يرأسه شيعي بالأصل ويشاركه بشكل اساسي في ادارة منظومة الفساد السيد وليد جنبلاط الذي يساعده في تأمين الغطاء السياسي لهذه المنظومة بعد مغادرة السيد سعد الحريري للبنان.كما يساعده أيضا حزب الله الذي اصبح شعاره معروفا داخل صالوناته الضيقة “فلنعطيه الفساد ونشارك في جزء منه مقابل دعم سلاحنا”.وستشمل العقوبات منظومة بري المالية وفي طليعتها القاضي علي إبراهيم الذي يملك مائتي مليون دولار جناها من ابتزاز اصحاب الملفات الذين حقق معهم بدءًا من سوكلين وصولًا الى تجار ومبيضي أموال. كما ستشمل العقوبات علي حسن خليل الذي يضع جزء من أمواله بأسماء أولاده وسكرتيرته الشهيرة وتتجاوز ثروته ٣٠٠ مليون دولار . وكذلك ستشمل العقوبات صهر بري أيمن جمعة الذي كان يشكل مع الصحافي سالم زهران ثنائيًا يقيم مكتب مالي في وزارة المالية لقبض ضريبة على كل من يريد ان يتمم معاملة . وقد تشمل العقوبات صهر بري من آل إبراهيم وشقيقيه محمود وياسر بري المساهمان في عملية النهب .كما ستشمل العقوبات عدد من مغتربي افريقيا سنذكرهم بالتفصيل في مقال آخر وهم الذين يدعمون بري عبر قبلان قبلان وأحمد بعلبكي.
ثانيًا: وليد جنبلاط،وهو يملك أكثر من مليار دولار في المصارف السويسرية كما يملك شركات في لبنان ومنها شركات احتكارية كالغاز وستطاله العقوبات مع نجليه تيمور وأصلان وابنته داليا لأنه قام بتوزيع الثروة بينهم. وقد تشمل العقوبات الاميركية صهره جوي الضاهر كما تشمل الوزير غازي العريضي الذي حوّل معظم ثروته التي جناها في وزارة الاشغال والتي تبلغ ٥٠٠ مليون دولار إلى أبنه الذي يستثمر في يوغوسلافيا وبعض المناطق الاخرى.
ثالثًا: جبران باسيل ، بعد العقوبات الاميركية ستضغط الادارة الاميركية على الأوروبيين لوضع عقوبات عليه وعلى المقربين منه الذين يحققون جزءا من ثروته كطارق صادق وسيزار ابو خليل وغسان عطالله من سمسارات البواخر ووزارة النفط كما ساعده القطريون بمبالغ مالية كبيرة.
رابعا: الوزير سليمان فرنجيه،تبلغ ثروته مائتي مليون دولار جناها من معامل الترابة والوكالات الحصرية وبعض الأعمال الذي سهلها له بشار الاسد كما من مساعدات تلقاها من الأخوين رحمة المعاقبين أميركيًا.
خامسا: سمير جعجع، يملك أكثر من مليار دولار في سويسرا وفي مصارف اوروبية جنى جزء منها من بيع السلاح قبل دخوله السجن والجزء الاخر من مساعدات سعودية واماراتية وكويتية وقطرية،وهو يقوم باستثمارها في الخارج والجزء الاكبر منها بإسم زوجته.
سادسا: الوزير نهاد المشنوق، الذي تبلغ ثروته ٥٠٠ مليون دولار جنى أكثرها من مراسيم الجنسية التي تمت في عهدي ميشال سليمان وميشال عون ووضع جزء منها بإسمه وجزء آخر يشغلها ابن شقيقته المتزوج من احد أبناء رفيق الحريري المدعو فهد ويعيشان مع بعضهما في الخارج.
سابعا: الوزير جمال الجراح، الذي نهب من وزارة الهاتف اكثر من ٢٠٠ مليون دولار بمشاركة نادر الحريري وهشام عيتاني اللذان ستطالهما العقوبات معه.
ثامنًا: اللواء عباس ابراهيم، الذي كسب من خلال موقعه وصفقاته أكثر من ٥٠٠ مليون دولار يستثمرها مع عدد من رجال الاعمال اللبنانيين والموجودين في افريقيا، كما علم موقعنا انه نقل من سوريا قبل سقوطها بأيام أكثر من مليار دولار لمصلحة آل القاطرجي وقبض منهم ٢٠٠ مليون دولار كاش ثمنا لهذه الصفقة.
كما علم موقعنا ان عقوبات ستطال كل من :
اولا: سليم الخليل الذي نهب مئات الملايين من مصرف لبنان بتشجيع من رياض سلامة ويقوم بعمليات احتيالية في سعر الصرف.
ثانيا: محمد حمدون ومحمد ابودرويش، اللذان يشكلان ثنائي نهب بالاشتراك مع رياض سلامة لأموال المودعين في مصرف لبنان.
ثالثا: جان ربيز، شريك محمد حمدون في اوروبا وهو يتغطى بعلاقة محمد بن سلمان ويقوم بعملية تبييض كبيرة بالشراكة مع محمد حمدون وأبو درويش.
رابعا: اسامة سلوم وأبنه سمير وهؤلاء مطرودون من سويسرا بسبب اعمالهم المشبوهة ويقومون بنقل المخدرات والأموال للتبييض عبر شحنهم للسيارات الى عدة دول وقد اصبح لدى جهاز FBI معلومات مفصلة عن اعمالهم.
خامسا: محمد قعقراني، يقيم في افريقيا ويقوم بعملية نقل اموال وتبييضها لمصلحة حزب الله عبر مطار بيروت وكان يتولى التسهيل له اللواء عباس ابراهيم.
سادسا: قاسم تاج الدين واشقائه الذين يقومون بأكبر عملية تبييض اموال لمصلحة حزب الله ويقومون ببناء مشروع سكني كبير وضخم جنوبي بيروت لمصلحة حزب الله.
سابعاً:كارل وجاد روفايل يقومان بتبييض اموال جماعة القذافي في لبنان ودبي ويهربون الاموال والمخدرات عبر موقعهم في السوق الحرة وصدقتهم مع مسؤولين في إمارة دبي

شاركها.
اترك تعليقاً

arالعربية