#SaveHussenAlhbabi
نعم نعم بالفم الملآن وبالعبارة الصريحة: أنقذوا حياة المواطن الموقوف في دولة قطر…
تفاءلت أمم العرب وشعوبها بمصالحة الأشقاء في بلاد الخليج العربي، وهل أجمل من تعاون الأخوة في خليج الخير حين وتسقط كل مظاهر الفرقة والتفرقة والجفاء ويعود مدى الجزيرة العربية، مهد الرسالة الاسلامية، مسرحاً للتعاضد والتعاون وعدل رسالتنا المباركة،،،
هكذا شعر الجميع بالفرح والأمل بزوال الغيم الاسود السابق من سماءنا، وعودة المياه الى مجاريها الصافية وأضحت مشقات وصعاب الحياة يتقاسمها الأهل،
ولكن في القلب غصة وحسرة حين يتعلق الأمر
حسين ظافر الحبابي الموقوف في دولة قطر.
هنا لا يتسع الوقت والموقف لشرح كل ملابسات توقيف هذا الشخص في دولة قطر والظلم الذي تعرض له ولم يزل تحت تهديد الموت والقتل.
إذ شاءت الصدف أن يتواجد حسين الاحبابي في مدينة الدوحة الحبيبة بين أهله وأصدقاءه وزملاءه في العمل، ويشاء القدر أن يقع حادث قتل معين أودت به الى السجن،
وطالما أن الجميع يثق بالقضاء في دولة قطر، ظن الأحبابي بانه لن يظلم ، لكن الوقائع تظهر حتى الآن عكس ذلك وربما سيودي السجن بحياة هذا المواطن في غفلة من عيون القيادة القطرية لا سمح الله.
الموقوف في سجنه يتعرض يومياً للضغوط النفسية والتحرشات الجسدية والتهديدات اللفظية
والضرب الذي كاد ان يفضي به الى الموت وحجزة في السجن الانفرادي دون مبرر من قبل أسماء معروفة، ومناوشات ربما قد تؤدي لموته، وللأسف الكبير أن هذه الأسماء تنتمي للأجهزة الأمنية والقضائية الرسمية القطرية وهي على ما يبدو تغطي على قضية كبرى وتحاول تحميلها للموقوف الأحبابي.
فإذا كانت جريمة هذا الرجل الجنائية القتل، وقد سلم نفسه للسلطات المختصة ويخضع للقانون العام، فبأي حق يحاولون الباسه كل الموبقات واستضعافه لتلبيسه كل الجرائم وبالتالي إخفاء المجرم والمسؤول الحقيقي؟ ومن قبل عصابة تحتمي باللباس الرسمي؟.
سارعت عائلة الموقوف المظلوم للتواصل مع السلطات القطرية من رأس الدولة سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني الى وزارات الداخلية والخارجية وأعلى السلطات القضائية وجهاز الشرطة للتدخل وإنقاذ الرجل بأسرع ما يمكن، كذلك راسلت العائلة القيادة في دولة الامارات العربية المتحدة وعدد من منظمات المجتمع الدولي الحقوقية كي تتدخل وتنقذ الموقوف من ظلم محقق يلحق به، لكن دون جدوى حتى الآن.
باختصار شديد
في قطر، يواجه يواجه المعتقل حسين ظافر القحطاني تهديدات متكررة بالقتل، مما دفعه إلى إضراب عن الطعام لأكثر من عشرة ايام منذ 11/9/2024 وحتى الان، احتجاجاً على سوء المعاملة وصحته تتدهور يوم بعد يوم ، تم تقديم بلاغ عاجل للنائب العام يطالب بالتدخل الفوري لحماية حياته، بعدما تجاهلت السلطات توفير الرعاية الصحية اللازمة له. البلاغ يطالب أيضًا بإجراء تحقيق شفاف لمعاقبة المسؤولين عن التهديدات ومحاولات القتل. تم توجيه نسخة من البلاغ إلى المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان لضمان متابعة القضية. هذه الحادثة تسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان وتدعو للتحرك العاجل لإنقاذ حياة الشخص.
ومن هنا وفي هذا التوقيت المتسارع والخوف المحقق على حياته، تناشد عالة الموقوف حسين الأحبابي مجدداً ودوماً القيادة القطرية الكريمة بشخص صاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني وكل السلطات المختصة وباسم الأخوة والدين والشيم العربية وكل مناصري حقوق الانسان التحرك السريع لإنقاذ هذا الرجل وحمايته من حراسه في السجن واعادة محاكمته في دولته حيث يحمل الجنسية الاماراية وحيث يغلب على شعور العائلة التوجس من بقاءه في السجن القطري حيث هو معرض للموت المحتم بطريقة بشعة.
لا نود أن تصل الامور الى ما لا تحمد عقباه، ولكن حياة هذا الانسان بخطر محدق فسارعوا الى انقاذه وحمايته
والله على ما نقول شهيد، انها لحظات من الالم والحسرة ولكنها معقودة على أمل تحرك ضمير المخلصين الصادقين وأصحاب القرار

شاركها.
اترك تعليقاً

arالعربية