أكد الرئيس السوري بشار الأسد السبت أن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على “دحر الارهابيين” مهما “اشتدت” هجماتهم، في أول تعليق له منذ بدء فصائل جهادية ومعارضة هجوما غير مسبوق على قواته وسيطرتها على مدينة حلب ومطارها الدولي.
الأسد يتوعد بدحر “الإرهابيين” وغموض بشأن زيارة مفترضة له إلى روسيا
ونقلت الرئاسة السورية عن الأسد تأكيده خلال اتصال بنظيره الإماراتي محمّد بن زايد آل نهيان، أن “سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية”.
وسيطرت فصائل سورية مدعومه من الخارج السبت على “غالبية” مدينة حلب ومطارها في شمال سوريا، وتقدمت في محافظتين مجاورتين، في إطار هجوم مباغت دفع القوات الحكومية الى “الانسحاب” من مواقعها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحثت روسيا، أبرز داعمي الرئيس بشار الأسد، السبت مع إيران، حليفته الأخرى، وتركيا الداعمة للفصائل المعارضة “التطور الخطير للوضع في سوريا”. وأعلنت طهران أن وزير خارجيتها سيزور دمشق الأحد، في وقت دعت باريس الى “حماية السكان المدنيين” في حلب، ثاني كبرى مدن سوريا.